شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. لم تذكر أخي السائل / أختي السائلة ما تعنيه بـ” يعود الجسم إلى حالته الطبيعية.” الجسم لا يتغير بشكل مرئي بسبب الاستمناء. ما يقال عنه أنه يغير من هيكل الجسم أو يسبب ظهور آثار جلدية معينة ليس بحقيقة. ليست هناك تغيّرات تذكر ناجمة عن الإكثار من ممارسة الاستمناء سوى الإرهاق العام ونقص عدد الحيوانات المنوية أو تجرّح جلد العضو التناسلي (إذا كانت الممارسة شديدة أو باستخدام أدوات خشنة) وكل هذه اشياء تعود إلى طبيعتها بعد التخفيف أو ترك الاستمناء لفترة تتراوح بين الأسابيع والشهور.

    بالنسبة للقذف المبكر الناجم عن الإكثار من الاستمناء أو ممارسته بشكل خاطئ (وذلك يشمل محاولة القذف في أقرب وقت ممكن منذ لحظة الانتصاب)، لا يبدو أن ترك العادة السرية له أثر إيجابي على إطالة مدة الانتصاب قبل القذف، لذا قد يضطر المصاب بالقذف المبكر إلى اللجوء لحلول أخرى، كتمارين إطالة مدة الانتصاب أو بخاخات “اسبري” معينة وكلها لها آثار إيجابية في حل هذه المشكلة لكنها قد لا تحلها بشكل دائم.

    وعشتم في أتم السلامة

    المصدر:
    http://www.naturalhealth-supplements.com/side-effects-of-over-masturbation.htm

    عن المُجيب

    طبيب إمتياز ينوي التخصص في الطب النفسي، شديد الاطلاع في مجالات العلم النفسي والصحة العقلية. يهوى الكتابة.

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب