شارك السؤال !

‎إجابة واحدة

  1. ليس هناك خلاف في نوعية الليزر المستخدم على القرنية
    الخلاف يكمن فقط في أن من متطلبات الليزك عمل قشره سطحية( إما باستخدام المشرط الدقيق أو الانتراليز) يبلغ سمكها من 90 الى 120 ميكرون يتم رفعها ومن ثم تسليط الليزر ثم اعادة القشرة الى مكانها
    في حين أن اللاسك تزال فيه الطبقة الطلائية(50ميكرون) فقط باستخدام الكحول ثم اعادتها بعد العلاج بالليزر وهو شبيه بما يسمى الليزر(PRK)والي تزال فيه الطبقة الطلائية بالمشرط تماما كونها سوف تتكون من جديد في غضون خمسة أيام

    من ناحية الأمان فإن اللاسك أو الليزر (PRK) أكثر أمانا بعيدا عن مشاكل صناعة القشرة وتضعيف القرنية على المستوى البعيد اذا كانت مهددة بذلك
    الا أن الليزك قد يكون خيار أفضل في علاج العيوب الانكسارية العالية ويتميز بسرعة استعادة النظر وبدون آالام مثل تلك التي تصاحب اللاسك وخصوصا الليزر(RKP) في اليومين الأولين مما يأخر عملية استرداد النظر الى قرابة الأسبوع أو أكثر

    كما أن العلاج السطحي (اللاسك أو الليزر(PRK)) يكون مفضلا في بعض أمراض الطبقة الطلائية وأيضا في حال وجود بعد الندبات السطحية

    ختاما : فإن طبيبك سوف يختار لك الأفضل بإذن الله

    عن المُجيب

    طبيب حاصل على الزمالة (الدكتوراة) في طب وجراحة العيون

جميع الحقوق محفوظة لـ © اسأل طبيب